وفي تقرير أنفردت به وكالة أنباء الحوزة قال آية الله الشيخ محمد اليزدي خلال لقائه رئيس وأعضاء لجنة الأمن في مجلس الشورى الإسلامي في إيران: إن قضية الزوار الإيرانين والعراقيين هو موضوع شعبي وعاطفي وديني مئة بالمئة، وقد أثبت التاريخ أنه لا يمكن لأي قوة أن تمنع الروابط التاريخية بين الشعب الإيراني والشعب العراقي.
وأشار رئيس الشورى العليا لجامعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم المقدسة أنه لو قُطعت العلاقات بين الحكومتين فإن الشعب لن يسمح بقطع العلاقات الدينية، وأضاف: بعبارة أخرى فإن العلاقات الدينية بين الشعبين الشقيقين لا يمكن أن تقطع بمجرد تأزم العلاقات بين الحكومات.
وأعرب سماحته: ينبغي على الحكومة أن تسهل أمر الزوار في جميع المجالات، فإن وجدت عقبات تحول دون ذلك ينبغي على المجلس أن يعيد دراسة تلك القوانين كي يسهل الأمر على الناس.
وأكد رئيس جامعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم المقدسة أنه بعد قرون تعززت العلاقات بين البلدين ولذا فإن الأعداء منزعجون بشدة من هذا التقارب، وأضاف: إن الأعداء يهدفون لتغيير تركيبة الحكومة العراقية بشكل جذري.
وأشار آية الله اليزدي إلى هجمة الأعداء على نظام الجمهورية الإسلامية في إيران قائلاً: يهدف الأعداء لشن حرب نفسية وإعلامية واقتصادية لإسقاط نظام الحكم الإسلامي في إيران، ولذا يجب علينا جميعاً الدفاع بقدر المستطاع.